اشار رئيس وفد الحكومة السورية إلى جنيف ومندوبها الدائم في الأمم المتحدة ​بشار الجعفري​ إلى أن "التصعيد الإرهابي الأخير ملفت للانتباه من حيث التوقيت، وهي ليست المرة الأولى التي يصعد فيها الإرهابيون مع بداية مباحثات أستانا، أو جنيف"، لافتاً إلى أنه "عندما جاءت الأوامر من المشغلين إلى تلك الفصائل بأن تتحد تحت راية جبهة النصرة أصبح مقاتلو الأمس حلفاء اليوم".

وفي تصريح له من جينف أكد الجعفري أن "جبهة النصرة إرهابية وكل من يتعامل معها إرهابي"، لافتاً إلى انه "في ريف حماة يشارك أحرار الشام وجيش العزة وفيلق الشام وجيش إدلب الحر وجبهة النصرة وكلها تخضع للمخابرات التركية"، مشددا على أن "الفصائل التي شاركت مع جبهة النصرة في الهجوم الإرهابي شاركت في لقاءات أستانا"، مؤكداً أن "انضواء الجماعات الارهابية تحت لواء جبهة النصرة هو خرق واضح لقرار وقف العمليات القتالية"، مضيفاً:"أصبح رائجا أن تقوم جبهة النصرة والمنظمات المتعاملة معها بتغيير اسمها كل ٢٤ ولكن هذا الأمر أصبح معروفا للمعنيين ومجلس الأمن"، كاشفاً أن "تركيا وقطر والسعودية وإسرائيل وفرنسا تتعامل مع فصائل إرهابية وتدعمها".