أعلن الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، أنه "وفقاً للنظام الجديد فإن الانتخابات الرئاسية ستجري في تشرين الثاني 2019"، مبيناً أنه "سيقبل بالترشح في حال قام حزب "العدالة والتنمية" بترشيحه"، مشيراً إلى أنه "في حال تم ترشيحي من قبل حزبي ووافق الشعب، فسأواصل مسيرتي مع الشعب التركي، وإذا ما انتخب شخصاً آخر فسيأتي ويدير البلاد".

وأشار إلى أن "الهدف من الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، هو نقل تركيا إلى مراحل أكثر رخاءً وحرية، عبر نظام رئاسي محلي، ووطني وديمقراطي"، مبيناً أن "النظام الرئاسي هو نظام تركي بامتياز".

وبيّن أردوغان أن "سلطة البلاد جاءت بطرق ديمقراطية، وستواصل طريقها مع الديمقراطية"، مؤكداً أن "الغرض من تحديث النظام الإداري للبلاد، هو جعل تركيا أكثر قوة في الديمقراطية، والاقتصاد، والاستثمارات، والمشاريع الكبيرة".

ولفت إلى "أنهم لا يخشون التغيير والتجديد"، مبيناً أن "الشعب التركي لم يتردد على مر التاريخ من أخذ كل ما هو جيد ومفيد، وكان رائداً في إجراء التغييرات".