وقَّع الكاتب والاعلامي سمير فرحات، روايته الجديدة " بنات خودا" الصادرة عن دار الفارابي للنشر، في مبنى بلدية الحدت،سبنيه، حارة البطم، بحضور مجموعة من الشخصيات والأصدقاء والمهتمين، على رأسهم النائب حكمت ديب، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وممثل وزير الخارجية والمغتربين ربيع طراف، ومدير مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، وممثل المدير العام للأمن العام العقيد إيلي الديك، ورئيس بلدية الحدت جورج عون.
وتدخل الرواية الى معابد الايزيديين، هذه الطائفة الغامضة في تاريخ العراق والتي لطالما اتهمت بعبادة الشيطان، فتضيء على بعض معتقداتها، وممارساتها وطقوسها.
كما تلامس موضوعاً يتعلق بطرق تجنيد الإرهابيين عبر زرع أفكار دينية متطرفة في نفوسهم، من قبل رجال الدين.
والأهم أنها تصفع بألم عالماً غارقاً في اللامبالاة والتوحش، إزاء مأساة فتيات ما زلن إلى حد الساعة سبايا بين أيدي المتطرفين، يُبعن، ويُغتصبن، وتُمتهن كراماتهن، ويرغمن على أشنع الممارسات.
