اعتبرت وزيرة التنمية الإدارية ​عناية عز الدين​ انه يمكن للحركة النسوية في العالم العربي من خلال استمرار النضال وتحديد الاولويات وفهم التعقيدات وتفهم الحساسيات ان يكون لها دورها بارز في تأمين أسس سليمة وعادلة لعالم عربي ينعم بالعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والمحاسبة والرقابة.

وخلال مؤتمر النسوي العربية لكلية التربية في الجامعة اللبنانية الدولية، اكدت عز الدين الإصرار والتمسك بأي قانون انتخابي جديد يتضمن مبدأ الكوتا النسائية مع التذكير بأننا نرى ان النسبية مع الدوائر الموسعة هو الذي سيضمن صحة التمثيل لكل اللبنانيين رجالا ونساء وهو الخطوة الاساسية للإصلاح السياسي في لبنان وللعبور من النظام الطائفي الى دولة القانون والمواطنة. اضافت ان حرصنا على ان نرفع كل الحواجز وتصان كل الحقوق من اجل ان تساهم المرأة في صناعة القرار في مسيرة التغيير والتطور الاجتماعي الثقافي والسياسي ليس للمرأة فقط إنما لكل مواطن لبناني وعلى كل الصعد.

بدوره، اعتبر الوزير السابق عبد الرحيم مراد ان دورالمرأة في الحياة السياسية والاجتماعية يجب ان يفعل في الوطن العربي. مشيرا الى ان المواطن في لبنان لم يعد قادر على تحمل اي عبء إضافي، على وضعه المعيشي القاسي فالسلسلة التي هي حق أصحابها يجب ان تمول من غير جيوب المواطنين، وهذه مسؤلية الدولة في البحث عن التمويل باصلاح الادارة ووقف الهدر والحد من الإنفاق وللفساد وتحسين الجباية وحل مشكلة الكهرباء وغيرها

ورأى مراد ان قانون الانتخاب النسبية الكاملة ضمن لبنان دائرة واحدة او دوائر موسعة هي الكفيلة بصحة التمثيل النيابي مع خفض سن الاقتراع الى الثامنة عشر ليكون لشباب لبنان درو في اختيار ممثليه.