ذكرت صحيفة "الحياة" أن دبلوماسي مصري بارز أكد أن "لقاء الملك السعودي ​سلمان بن عبد العزيز​ والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قمة البحر الميت، جاء على مستوى المسؤولية التي يضطلع بها الزعيمان، وأن رؤيتهما في أن الخلاف في الرأي بين البلدين أقل بكثير من الأخطار المحدقة بالعالمين العربي والإسلامي"، معتبرا أن "القادة في البلدين برهنوا على أن الخلاف الذي تبدت مظاهره في الأشهر الأخيرة، لا يمكن أن يؤثر في استراتيجية البلدين المتطابقة، خصوصاً في ملفات مكافحة الإرهاب وإعادة الفاعلية للعمل المشترك وفي ملفات اليمن وليبيا والعراق، وفي الموقف من التدخلات الإيرانية في الشأن العربي".

وأشار الدبلوماسي إلى "حكمة قيادة البلدين في الحفاظ على الثوابت المشتركة من جهة، وإمكان بحث أي خلاف في معالجة حكيمة، مرجعاً تأخر هذه الخطوة إلى كثافة الملفات الساخنة وتنوعها في المنطقة، وأن البلدين استثمرا فرصة قمة عمان في العودة إلى التنسيق والتفاهم والحوار المشترك".