أكد الوزير السابق سجعان القزي بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردنال مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي، ان" المرحلة الحالية تتطلب ان نستنير بأفكار وآراء صاحب الغبطة حول القضايا الوطنية والمصيرية" مشيرا الى اننا "نثير كل القضايا ولا سيما قضية الفساد وهي قضية اولية تستدعي المكافحة ولكن هذا الأمر لا يجب ان يتم على حساب التفكير بمصير ​لبنان​ وبخاصة مصير المسيحيين في وقت ترتسم فيه معالم تغييرات اساسية في منطقة الشرق الاوسط نخشى ان تطال لبنان."

ولفت قزي الى أن "يبقى موضوع النازحين السوريين الذي تطرحه الحكومة من زاوية الحصول على مساعدات لإستيعاب النازحين الموجودين، في حين ان الحل ليس الحصول على مساعدات انما على قرارات دولية بانشاء مناطق آمنة تعيد النازحين الى سوريا" معتبرا أن "ما همنا ان حصلنا على كل اموال العالم وهوية لبنان وسكانه وشعبه تغيرت."