كشفت ​الحكومة الأفغانية​ أنّ "قواتها قتلت تسعة أشخاص من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال في عمليّة استهدفت منزلاً اشتبه في احتوائه متفجرات في مدينة لشكرجاه بولاية هلمند جنوب أفغانستان.

وأعلنت في بيان أنّها "ستفتح تحقيقاً كاملاً في ظروف العمليّة ومقتل المدنيين"، علماً أنّ مقاتلي حركة "​طالبان​" شنّوا غارات عدّة في الولاية خلال الأسابيع الأخيرة، وسيطروا على مناطق فيها.

من جهة أخرى، أكّدت الحكومة "مقتل نائب مدير الإستخبارات في ولاية بكتيكا ومدير الجهاز في ولاية خوست وستة من مرافقيه في مكمن نصبه مقاتلو حركة "طالبان" في منطقة أندار بولاية غزني".

وتشهد ولايتا غزني وبكتيكا نشاطاً متزايداً لمقاتلي "طالبان" و"شبكة حقاني" التابعة لها ضدّ القوات الحكومية، فيما تشير تقارير إلى تزايد نشاط تنظيم "داعش" في غزني.