أكّد وفد من البقاعين الشمالي والأوسط ومن مدينة ​بعلبك​ في بيان، أنّ "مبايعة ​تيمور جنبلاط​ زعيماً وطنيّاً عروبيّاً والولاء السياسي له، والوقوف إلى جانبه في السراء والضراء، واستمرار العلاقة التاريخيّة مع دار ​المختارة​ المتمثّلة اليوم بشخصه، وقد استطاع تجاوز حدود المناطق والطوائف وتشكيل حالة قياديّة شبابيّة واعدة، تعطي الأمل ل​لبنان​ واللبنانيّين بمستقبل أفضل"، ولفت إلى "أنّنا نبارك بهذه القيادة المميّزة المقدامة، ولنا ملء الثّقة بالحكمة الكبيرة الّتي تتحلّى بها".

وخلال استقبال تيمور جنبلاط ضمن نشاطه الأسبوعي في قصر المختارة، وفوداً شعبيّة وأهليّة وإجتماعيّة وروحيّة وتربويّة وبلديّة واختياريّة وهيئات من المجتمع المدني وشخصيّات وفاعليّات ووجهاء ومدراء عامين ورؤساء مصالح وموظفين، بحضور وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان ​أيمن شقير​، والنواب ​نعمة طعمة​، أكرم شهيب، ​ايلي عون​ و​علاء الدين ترو​، بارك وفد من إتحاد آل شعبان في شحيم، تيمور جنبلاط، و"جدّدوا عهد الوفاء والولاء له، واستمرار الإيمان بخطّه السياسي والعروبي، الّذي يشكّل الضمانة لأبناء الشوف والوطن".

أمّا وفد عائلة سري الدين في ​بزبدين​ - المتن فأعلن "أنّنا معك في هذه المسيرة، الّتي سطّرت صفحات مشرقة ومواقف عزّ وعنفوان. وإذ تتولى مقاليدها اليوم، نتمنّى لك طريقاً مكلّلة بالتّوفيق والنجاح"، مشيراً إلى أنّ "حملكم لراية فلسطين، دليل على أنّكم ستكونون من الرجال السياسيّين الكبار والوطنيّين، ونأمل أن تجتمع على يدكم جميع الطوائف والعائلات الروحيّة في لبنان".

بدوره، شدّد رئيس لجنة الإغتراب في المجلس المذهبي لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ كميل سري الدين على "أنّنا كما عاهدنا أسلافكم، جئنا نعلن عهدنا وولاءنا لكم ووقوفنا مع مسيرتكم الوطنيّة، بيقيننا أنّها في الأيدي الأمينة"، مؤكّداً "الوقوف إلى جانب تيمور جنبلاط على النّهج الّذي رسمه حفاظاً على لبنان".

في حين نوّه وفد "اللّقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين" إلى "رؤية اللّقاء الإصلاحيّة لجامعة تحاكي العصر في القرن الـ 21 من أجل تطويرها والسّعي إلى تبنّيها من قبل مجلس الجامعة"، معرباً عن تمنّيه في أن "تستمرّ عينه الساهرة على الجامعة بما تمثّل من مركز للنّخب وتخريجها، ومن أجل تحسين أدائها لكي تصبح الأولى في لبنان والمنطقة".

أمّا وفد ​جامعة سيدة اللويزة​ "NDU" فرع ​دير القمر​، برئاسة الأب حنا الطيار، فبارك للبنان بـ "خيار تولّي تيمور جنبلاط القيادة السياسية، ولا سيما في الجبل الّذي يشهد على الثّوابت، الّتي انطلقت على أساسها الجامعة، ومنها التّأكيد على التعايش بين الدروز والمسيحيين، وتثبيت أبناء المنطقة في أرضهم، ولا سيما الطلّاب منعاً للهجرة، والحفاظ على خصوصيّات المنطقة ومكوّناتها".

وعرض تيمور جنبلاط مع مجالس بلدية وجمعيّات أهليّة وأندية مواضيع متعلّقة بالمطالب الخدماتيّة والإنمائيّة والحياتيّة، وتلقّى سلسلة من الدعوات والمراجعات من مواطنين.