اشار الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد الى انّه لا يرى أي تهديد من قبل أميركا لبلاده، مستبعداً أن تكون الضربة الأميركية الأخيرة لسوريا بمثابة رسالة لطهران.

واعتبر أحمدي نجاد أن بلاده دولة قوية ولا يمكن للولايات المتّحدة إيذائها، معرباً عن تأييده لاتفاق إيران النووي العام 2015 مع القوى العالمية.

وأدلى الرئيس السابق بهذه التصريحات بعد ثلاثة أيام من إقدامه على تسجيل اسمه للترشح للانتخابات في خطوة فاجأت الإيرانيين.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد قصفت قاعدة ومطار الشعيرات العسكرية السورية، بدعوى استخدام هذه القاعدة في قصف "إدلب" السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية، واستخدمت القوات الجوية الأميركية في ذلك الهجوم نحو 70 صاروخاً من طراز "توما هوك."