أشارت صحيفة "الرياض" السعودية ان "القناعة الدولية بتواجد الأدوار القذرة السرية والمعلنة التي تمارسها ​إيران​ في عدة بلدان عربية بالذات لم تعد مجرد تصريحات تتناثر على ألسنة مسؤولين في مؤتمرات أو مناسبات، بل أصبحت على قدر من الجدية بأهمية ضرورة إيقاف التنمر الإيراني. بالأمس قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس "إن الصواريخ التي يطلقها ​الحوثيون​ باتجاه الأراضي السعودية وغالباً ما تؤدي إلى مقتل أشخاص "إيرانية"، مضيفاً "يجب أن تتوقف"، هذا المنطق غير مفاجئ أو يحمل إشارات أو تكهنات، بل قرار يبدو جدياً في السعي لإيقاف مهازل طهران التي باتت مصدر إزعاج للاستقرار الدولي".

واعتبرت ان "ما تفعله "دولة الملالي" في الجمهورية اليمنية الشقيقة من دعم وإمداد بالسلاح والخبراء العسكريين لمليشيا الحوثي الخارجة على القانون، ليس مجرد تدخل سافر بل يتعداه إلى محاولات تحقيق أهداف مذهبية وطائفية على الأرض وفرضها كواقع على التراب اليمني، وهو بالتأكيد أمر مرفوض ويقابل بحزم وبقوة". وأضافت "لقد أطلق الحوثيون صواريخهم البالستية على السعودية والجميع يدرك أن من يمشي ببندقيته حافي القدمين ولا يعرف حتى ارتداء الخوذة العسكرية، لا يملك المقدرة أو المعرفة التي تمكنه من امتلاك صواريخ كتلك، فكيف بمعرفة إطلاقها لولا وجود عناصر إيران التخريبية، ولم تحقق هذه الصواريخ أي هدف ذي أهمية عسكرية سوى إزهاق أرواح مدنيين أبرياء مقيمين ومواطنين في جازان ونجران وعسير، فيما تم إفشال استهداف مكة المكرمة مهبط الوحي وقبلة المسلمين"، مشددة على انه "ننتظر الصباح الذي يشرق صافياً في سماء المنطقة خالياً من الملوث الإيراني الذي لطخ بتخريفاته الطائفية وجه العالم العربي".