اعتادت "النشرة" أن تكون السبّاقة دائمًا على الصعيد الاخباري، ولجهة التقارير والمقالات، واستطاعت أن تكون قبلة جميع وسائل الاعلام على اختلافها من مكتوبة ومرئيّة ومسموعة، الى درجة أنها استقطبت القارئ وجذبته باندفاعها ممّا حدا البعض-الكثير من التقليد بدل تقديم الجديد للمنافسة الاعلاميّة.

لم يتوقّف جديد "النشرة" بعد أن راهن الجميع على شللٍ ما خلال مسيرتها، وكان الجواب منها دائمًا، مواجهة المستحيل ليصبح ممكنًا، ولم تعزف عن تقديم الحقيقة رغم بعض الصعوبات الّتي كانت تواجهها ترغيبا وتهديدا أو وعيدًا في بعض الأحيان، فاستمرّت المسيرة دون توقّف.

وجديد "النشرة" كما لاحظ المتابعون الموجز الاخباري الذي بدأت ببثّة عبر الانترنت بالصوت والصورة منذ بداية العام الجاري. ولم ولن نتوقّف عند هذا الحدّ، لنبدأ اليوم الدخول في عالم البرامج المصوّرة من خلال برنامج تلفزيوني قصير يجمع بين الفكاهة والطرافة اللاذعة غير الجارحة، الّتي تأخذ من المواطن همومه لتقدّمها بطريقة ذكيّة من خلال الممثل الكوميدي المعروف نبيل عسّاف. وتحت عنوان "مين معي" يعدّ عسّاف البرنامج من حواضر الحياة اللبنانيّة الاجتماعيّة والسياسيّة، ويقدّمه بأسلوب ساحر ساخر، خلال خمسة أيّام في الأسبوع من الاثنين حتى يوم الجمعة بدقائق قليلة.

لن تتوقّف "النشرة" عبر فريقها عن مفاجأة القارئ والمُشاهد صوتا وصورةً، ولن نترك فكرة أو طريقة عبر الاعلام الالكتروني إلاّ وسنبتدعها، لنخلق مسارًا جديدًا وخطًّا آخر في المسيرة الاعلاميّة الطويلة.