أعلن وزير الدفاع الأميركي ​جيمس ماتيس​، عقب لقائه أمير قطر، الشيخ ​تميم بن حمد آل ثاني​، في ​الدوحة​، أنّ "اللّقاء هدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين"، موضحاً أنّ "العلاقات تكون قويّة أو تضعف، وأنا ملتزم بجعلها أفضل من جانبن"، كاشفاً "إلتزام بلاده توطيد التعاون مع قطر، الّتي تستضيف أكبر قاعدة جويّة أميركيّة في الشرق الأوسط".

وأفادت وسائل إعلام قطرية بأنّه "جرى خلال المقابلة إستعراض العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، منها السياسيّة والإستراتيجيّة والعسكريّة، والتطلّع إلى تقويتها وتعزيزها قدماً بما يحقّق مزيداً من التعاون وينعكس نفعاً على الجانبين. كما تناولت المقابلة تطوّرات الأوضاع الإقليميّة والدوليّة، لا سيّما القضيتين الفلسطينية والسورية، بالإضافة إلى الوضع في كلّ من اليمن وليبيا"، لافتةً إلى أنّ "الجانبين تناولا الجهود الدوليّة المبذولة لمكافحة الإرهاب، والعنف والتطرّف، ودور ​إيران​ الإقليمي".

وزيارة ماتيس، هي ضمن جولة يقوم بها الشرق الأوسط، شملت السعودية ومصر وإسرائيل، وستقوده إلى جيبوتي.

وتأتي، بعد أيّام من تأكيد الدوحة عبر المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، "ضرورة إتخاذ إجراءات جنائيّة عاجلة لمحاسبة مرتكبي الجرائم المروّعة في سوريا".