نفى العضو القيادي ونائب رئيس الهيئة السياسية في "​التيار الصدري​"، جعفر الموسوي، "رغبة ​مقتدى الصدر​ في حصول تياره على منصب رئاسة الوزراء، والأمر غير مطروح بالمرّة، والأساس الّذي يعتمده الصدر في رئيس الوزراء هو خدمته للشعب، هذا هو المهم بالنسبة إليه، بغضّ النّظر عن انتمائه لأي كيان أو قوميّة أو مذهب".

واستبعد الموسوي في حديث صحافي، أن "يكون لبعض العناصر المسيئة في التيار دخل في الدفع بأحمد الصدر إلى الواجهة السياسيّة"، مشيراً إلى أنّ "في كلّ تيار شعبي جماهيري أو جماعة سياسيّة يوجد الجيد والمسيء ومن يبحث عن مصالحه الشخصيّة أو من يريد العمل في خدمة الناس"، منوّهاً إلى أنّ "التهديدات الجديّة الّتي تعرّض لها مقتدى الصدر والّتي وصلته من جهات كثيرة، هي الّتي دعته إلى دفع ابن أخيه إلى الواجهة السياسيّة".

وبشأن أهمّ ما دار في لقاء الصدر برئيس إقليم ​كردستان​، ذكر الموسوي، أنّ "الوفد الصدري حمل إلى أربيل لمشروعين أساسيين، الأوّل يتعلّق بمرحلة ما بعد تنظيم "داعش" وقضيّة المصالحة المجتمعيّة والتعايش بين المكوّنات، ويتعلّق الثاني بمشروع الإصلاح الّذي يتبنّاه مقتدى الصدر وتغيير قانون وأعضاء مفوضيّة الإنتخابات"، مؤكّداً "رغبة مقتدى الصدر وتياره وتحرّكهم في اتجاه تشكيل كتلة عابرة للطائفيّة لخوض الإنتخابات النيابية المقبلة"، واجداً أنّ "الواقع الحالي لا يساعد في هذا الإتجاه، نتيجة الخشية من المفاجآت الإنتخابية. البعض لا يريد أن يجازف بهذا الإتجاه لأنّه يخشى أن يتمّ انتخابه من قبل جمهوره".