أكدت ​وزارة الخارجية الروسية​ احتمال وقوع فبركات جديدة تحاكي استخدام أسلحة كيميائية في سوريا في ريف دمشق على المدى القريب.

وفي ما يخص حادثة استخدام السلاح الكيميائي في بلدة خان شيخون في ريف إدلب، رجحت الخارجية الروسية أن مواد سامة كانت تستعمل هناك إلا أن السؤال يتلخص في معرفة من نقل هذا السلاح إلى هناك وبأي طريقة.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد دعا الإتحاد الأوروبي، إلى "التركيز على التصدّي للتحدّيات الواقعيّة في مجال الأمن بدلاً من محاربة المخاطر الوهميّة".

وأكّد لافروف، في مستهلّ لقائه مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في موسكو، أنّ "موسكو مستعدّة للتقارب مع الإتحاد الأوروبي"، مشدّداً على أنّ "وتائر الحركة من الجانب الروسي ستتناسب مع مدى الإستعداد الّذي سيبديه الإتحاد الأوروبي في هذا المجال"، منتوّهاً إلى "أنّنا مستعدّون للذهاب لذات المدى الّذي أنتم جاهزون له".