لفت المتحدث الرسمي لحرس الحدود فى السعودية العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربى بأنه "في إطار جهود رجال حرس الحدود ومتابعتهم لمخططات الشبكات الإجرامية التي تستهدف السعودية بالمخدرات ومحاولات عناصرها تهريب سمومهما عبر حدود السعودية البرية والبحرية، فقد رصدت أنظمة المراقبة الإلكترونية بحرس الحدود قارباً عند تجاوزه حدود السعودية، عبر مسؤوليات قطاع حقل بمنطقة تبوك، ومحاولته تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة.

وأضاف فى بيان الى أنه "تم على الفور تطبيق خطة الإغلاق واعتراض القارب حتى تمت محاصرته، وأثناء ذلك قام أحد مستقليه بإلقاء عدد من الأكياس وجالون بلاستيك كانت على متن القارب فى البحر، بينما نزل الآخر بالبحر والغوص تحت الماء، محاولاً الوصول للشاطئ؛ لإيصال بعض مما كان بحوزتهم من مواد مخدرة للساحل السعودي"، مشيرا الى أنه "تم القبض عليهما، وهما شخصان مصريا الجنسية، كما تمّت المباشرة فى استخراج الأكياس والجالون من البحر، والتى اتضح بعد انتشالها وتفتيشها احتواؤها على ما مجموعه تسعمائة وستة وعشرون ألف قرص أمفيتامين (​كبتاغون​)، وثلاثة كيلوغرامات وتسعمائة وثمانية وستون جراماً من مادة الأفيون المخدر".

وأكد العقيد الحربي أن حدود السعودية ستكون سداً منيعاً لكل من يسعى لعبورها بطرق غير مشروعة؛ وذلك لما يتمتع به رجال حرس الحدود من خبرات، وما يمتلكونه من إمكانات آلية وتقنية؛ لرصد ومباشرة أى محاولات تجاوز أو تهريب، والتعامل معها بما يقتضيه الموقف.