أكدت مصادر حزب "​القوات اللبنانية​" لصحيفة "الراي" الكويتية أن "النظرة المبدئية لمشروع القانون المقدم من "الحزب التقدمي الاشتراكي" هي نظرة ترحيب لأنها ترتكز على المختلط الذي كنا اتّفقنا مع كل من تيار "المستقبل" والتقدمي على السير به وتقدّمنا باقتراح قانون على أساسه، كما ان المبادرة تؤكد ان رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط غادر نهائياً قانون الستين وانتقل الى مساحة مشتركة يمكن النقاش فيها انطلاقاً من المعيار الفعلي الذي نعتمده في مقاربتنا لأي قانون اي مقدار تحقيقه أفضل تمثيل مسيحي واستطراداً اقترابه من المناصفة الفعلية".

كما علمت "الراي" من مصادر مطلعة ان "رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​ يعتبر ان طرح التأهيلي ما زال مطروحاً على الطاولة، و"المستقبل" لا يرفضه، وهو يعمل في الوقت نفسه على مَخرج بحال تَكرّس رفض الجهات الآخرين للتأهيلي وإذا لم يقبل الآخرون بالمَخرج فهذا يعني انهم لا يريدون الانتخابات"، مؤكدةً أن "الحريري مصمم على ان يكون هناك اتفاق على مَخرج قبل 15 أيار، وإذا لم يكن على قانونٍ، فأقلّه ان يكون هناك اتفاق إطار او اتفاق على مبادئ ليكون التمديد تقنياً لاستكمال البحث".