لفت رئيس وزراء ​أستراليا​، مالكوم تيرنبول، إلى أنّ "حوالى ألفين من الأستراليين يساعدون على هزيمة الإرهابيين وتدميرهم وهم يدافعون عن الحرية في ​العراق​ وأفغانستان، حتّى نتمكّن من العيش بحرية في وطننا"، وذلك في زيارة مفاجئة، قام بها إلى أفغانستان والعراق، إلتقى خلالها الجنود الأستراليين الموجودين هناك، ليشكرهم على ما قدّموه من خدمات لبلادهم، بمناسبة الإحتفال السنوي الّذي تقيمه البلاد لقدامى المحاربين الّذين خدموا وماتوا في جيشي أستراليا ونيوزيلندا.

وخلال الزيارة إلى كابول، إلتقى تيرنبول مع الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، بالإضافة إلى وزير الدفاع الأميركي ​جيمس ماتيس​، الّذي كان يزور البلاد وقائد التحالف الدولي الّذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان، الجنرال ​جون نيكولسون​.

وفي زيارته للعراق، إلتقى رئيس الوزراء العراقي ​حيدر العبادي​، ووعد بمساعدة أسترالية إضافيّة قدرها 110 مليون دولار أسترالي، أي حوالي 83 مليون دولار أميركي.

ولدى أستراليا، 270 عسكريّاً ينتشرون في أفغانستان، معظمهم يقومون بمهمّات التدريب والتوجيه، وقتل ما لا يقلّ عن 42 جنديّاً أستراليّاً في أفغانستان منذ عام 2002".