أكد الوزير السابق روني عريجي، ان "الانتخابات بالمبدأ هي لتجديد الطبقة السياسية وللسماح للناس بأن يكون لها حق الخيار، لا ان تأتي الانتخابات بمثابة تعيين فتعرف النتيجة سلفا عند وضع صيغ القوانين قبل حصول الانتخابات"، وأسف "للخطاب الطائفي السائد اليوم في لبنان على خلفية ​قانون الانتخاب​، والذي يشكل خطرا على لبنان وبخاصة على المسيحيين ".

ورأى عريجي في حديث تلفزيوني، ان "ما يتعرض له المسيحيون في الشرق يجب ان يكون حافزا للمسيحيين ليتكلموا خطابا وطنيا، ونحن ارتضينا ان نعيش مع المسلمين وإذا فقد مكون من الاثنين لا يبقى لبنان، وتحت سقف المناصفة المكرسة في النظام السياسي يجب ان لا نكرس الطائفية، والمرده لا تعترف ان هناك حقوقا مسلوبة للمسيحيين، بل نعتبر ان المناصفة موجودة، ولكن هناك أفرقاء مسيحيين بحروبها الداخلية اوصلت المسيحيين الى هذه الحالة.

ورأى ان "صيغة القانون الأورثوذكسي مرفوض، وبخاصة ان المسيحيين منتشرون في كل لبنان، وفي هذا القانون يتم تحجيمهم، في حين اننا نشارك بقوة انتخابا وتمثيلا، والهدف من القوانين المطروحة من قبل التيار الوطني الحر هو تقوية بعض الحقوق الخاصة له وليس للمسيحيين"، وأكد ان تقوية الوجود المسيحي يتم بالانفتاح والتواصل، وليس بالانغلاق والخطاب المذهبي، ولفت الى ان النسبية على اساس الدوائر الوسطى التي اتفقنا عليها في بكركي هي القانون الأمثل مع انفتاحنا على النقاش في صيغ أخرى".