طالب وزير الخارجية الإيرانية، ​محمد جواد ظريف​، بـ"عدم إعطاء أهمية لحديث الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، بشأن الإتفاق النووي الّذي توصلت إليه طهران والقوى الكبرى، عام 2015".

وكان ترامب قد لفت في مؤتمر صحافي عقده في وقت سابق في البيت الأبيض، إلى أنّ "إيران لا تلتزم بروح هذا الإتفاق".

تجدر الإشارة إلى أنّ توقيع خطّة العمل المشتركة الشاملة أي الإتفاق النووي، تمّ في 15 تموز عام 2015، بين طهران وكلّ من روسيا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والصين وألمانيا. وقد تمّت المصادقة عليها بقرار خاصّ من مجلس الأمن الدولي، ينصّ على سماح السلطات الإيرانية بزيارة المفتّشين الدوليّين لمنشآتها النوويّة، مقابل إلتزام الغرب برفع العقوبات عنها.