توصل علماء أميركيون لتصنيع مادة جديدة قادرة على حماية المركبات الفضائية وروادها من تأثيرات الإشعاعات الكونية.

وذكرت صحيفة Gizmodo أن "الاختراع يشبه الدروع المعدنية التي كان يرتديها الجنود في العصور الوسطى، لكن ما يميزه أنه عبارة عن نسيج مغطى بمربعات صغيرة من الفضة مرصوفة بجانب بعضها، قادر على عكس الضوء وامتصاص الحرارة، وبالتالي يمكن استخدامه كوسيلة فعالة لعزل الأشخاص والمركبات الفضائية عن تأثيرات الأشعة الكونية التي تسببها النيازك".

وأضافت الصحيفة أن الدرع الجديدة ستصنع بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث ستقوم الطابعات بتكوين طبقات نسيج الدرع من مساحيق البوليمير والمعادن، واستخدام مثل تلك التقنية سيمكن رواد الفضاء في المستقبل من تصنيع تلك الدروع على متن المركبات الفضائية دون انتظار وصولها من الأرض.

يذكر أن علماء فيزياء تابعين لجامعة فلوريدا الأميركية، اقترحوا في وقت سابق من العام الجاري تصنيع مواد من الهيدروجين الموجود في الطين الكوني، هدفها حماية رواد الفضاء من الإشعاعات الكونية الضارة، وأكدوا أن تلك المواد ستكون أكثر فاعلية من المواد المصنوعة من الألومينيوم المستخدمة في وقتنا الحالي.