أكد الرئيس السوري ​بشار الأسد​ أنه "عندما كنا نطالب بتحقيقات حول الادعاءات باستخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون، أميركا وحلفاؤها أوقفوا القرار بالمنظمة"، مشيراً الى "اننا مازلنا مصرّين ونحاول مع حلفائنا الروس والإيرانيين أن تقوم منظمة الأسلحة الكيميائية بإرسال فريق للتحقيق في ماحصل ب خان شيخون".

وفي تصريح لقناة "تيليسور" الفنزويلية، اوضح الأسد أنه "إن لم تقم منظمة الأسلحة الكيميائية بإرسال لجان تحقيق فأميركا ربما تقوم لاحقا بإعادة نفس المسرحية ليكون لها حجة بالتدخل العسكري بسوريا"، لافتاً الى أن "الهدف من كل الادعاءات بشأن الأسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيينفي سوريا لذلك سنبقى مستمرين بمحاربة الإرهابيين".

ورأى انه "إذا كنت تريد أن تكون سياسياً في أميركا فعليك أن تكون كاذباً متأصّلاً، هذه من مواصفات السياسيين الأميركيين أن يكذبوا في كل يوم"، مؤكداُ أنه "علينا أن لا نصدق ما يقوله البنتاغون أو غيره، الأميركيون يقولون أشياء تخدم سياساتهم، ولا يقولون أشياء تعكس الواقع والحقائق على الأرض".

وأكد الأسد أن "الاعتداء المباشر على مواقع الجيش السوري، دعم الإرهابيين بالسلاح ولوجستيا وتقديم المساعدات الطبية"، مشيراً الى أنه "لا يوجد سياسات لرئيس أميركي، يوجد سياسات للمؤسسات الأميركية الحاكمة للنظام الأميركي".