نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصادر ديبلوماسية غربية، أنّ "مشروع زيادة العقوبات الأميركية على "حزب الله" في الكونغرس الأميركي، يشكّل توطئة للضغوط في أحدّ ملفّات المنطقة وهو الملف الإيراني. ذلك أنّ إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، هي الآن في طور تركيب إستراتيجيّتها حيال المنطقة ولها علاقة ب​لبنان​، وإحدى أبرز حيثيّاتها تعبئة الفراغ الّذي تركته الإدارة السابقة الّتي كانت شغّالة عبر المخابرات والحلفاء، بعد سياسة عدم التدخّل الّتي انطلقت لدى الإنسحاب الأميركي من العراق".

وأوضحت المصادر أنّ "العقوبات تهدف أساساً، إلى "إضعاف الحزب لكي لا يبقى مستنداً إلى الجهة الداخلية اللبنانية. وإلى هزّ ثقة حلفائه به"،، مشيرةً إلى أنّ "هناك نقاش أميركي داخلي حول دور بعض حلفائه الأساسيّين على الساحة".