علمت "الديار" ان خيار العودة الى قانون الستين سبق وطرحه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مسامع وفد حزب الله الذي زار بعبدا، خلال شرحه اسباب عدم حصول الفراغ، هذا الامر شكل يومها صدمة لدى الحزب.

ورأت اوساط مقربة من الحزب انه من غير المفهوم كيف يمكن ان يحصل هذا "الصخب" في البلد لتعود الامور الى المربع الاول الذي سينتج تمديدا مقنعا، ويضر بصورة العهد.

ولفتت تلك الاوساط، الى ان اضرارا جانبية تسببت بها النقاشات التي ادارها وزير الخارجية جبران باسيل حول قوانين الانتخاب، وصلت الى حد مجاهرة احد مسؤولي الحزب الذي كان جزءا من حوار جرى حول قانون الانتخاب، انه شعر لاول مرة انه لا يتفاوض مع "حليف"، وهذا يتماشى مع انطباعات اخرى حول وجود فروقات واضحة ازاء اداء رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر.