أكد مصدر قيادي بارز في حزب الله ان الاجواء الانتخابية قاتمة وضبابية ومغلقة ولا تقدم واضح في هذا السياق، كاشفا أن "المشاورات مستمرة ويقودها من جانب حزب الله المعاون السياسي للسيد حسن نصرالله الحاج حسين الخليل وعن حركة امل معاون رئيس مجلس النواب نبيه بري الوزير علي حسن خليل وعن رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل وعن رئيس الحكومة وتيار المستقبل نادر الحريري وعن النائب وليد جنبلاط والتقدمي الاشتراكي النائب وائل ابو فاعور وعن القوات اللبنانية الوزير ملحم الرياشي".

وأشار القيادي في حزب الله في حديث إلى "الديار" الى ان "الصعوبات على حالها وان الطروحات المتعددة التي يُحضر لها لم تلق الاستجابات الكاملة من كل الجهات". ولفت الى ان "جوجلة الاتصالات الاخيرة تفيد ببقاء الخيارات متأرجحة بين التأهيلي والنسبية الكاملة. فالتأهيلي يمكن ان يتقدم النقاش فيه لكن باسيل يصر حتى الآن على رفض التعديلات التي وصلته من حزب الله وامل وجنبلاط والمستقبل ما يعني ان التأهيلي ما زال لا "معلقاً ولا مطلقاً". اما النسبية الكاملة فإنها ما زالت تواجه فيتو "الثنائي المسيحي".

وعبر القيادي عن قلقه من مسار الامور اذ يتم التعاطي بخفة ولا مبالاة وعجز عن فصل المصلحة الوطنية عن المصلحة الشخصية والطائفية، لافتا إلى اننا "نعيش اياماً سوداء تجعلنا نخشى على استمرار "المساكنة" بين كل القوى السياسية.