لفت تقرير تناول الصراع الأميركي مع كوريا الشمالية، الى ان الولايات المتحدة الأميركية تعمل جاهدة على وقف التقدم النووي ل​بيونغ يانغ​، ووضعت واشنطة الخطط لفرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية، التي تستمر بتطوير ترسانتها النووية، ويلفت التقرير الى تغير في النظرة الأميركية لحليفة الولايات المتحدة، ​كوريا الجنوبية​، مشيرا الى ان ترامب يعتبر ان سيول يجب ان تمول الدرع الصاروخي الذي نشرته اميركا في كوريا الجنوبية، لاستهداف صواريخ كوريا الشمالية من المسافات القصيرة والمتوسطة بعد اطلاقها من قواعدها، غير ان السلطة الكورية الجنوبية ترفض هذا الأمر، الذي قسّم الشعب الكوري الجنوبي الى قسمين شبه متساويين حيث أظهرت استطلاعات للرأي ان 51,8 في المئة من الشعب، مع نشر الدرع الصاروخية الأميركية على اراضيهم، في حين أعلن قائد القوات الأميركية في الباسيفيك الأميرال هاري هاريس، ان المطلوب إعادة كوريا الشمالية الى رشدها لا تركيعها.

ولفت التقرير الى ان بالتوازي مع الخطط الاقتصادية ضد بيونغ يانغ، يعمل ترامب على دفع الصين لوقف طموحات كوريا الشمالية في هذا الاطار، ولكن الصين تعتبر ان تعزيز القوات الأميركية في البلطيق يشكل خطرا على التوازن في المنطقة فضلا عن خطره على صواريخ الصين الباليستية التي ستكون في مرمى الصواريخ الأميركية."ترجمة النشرة"