رأت وزارة ​الخارجية الروسية​ ان إرسال خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية سيكون خطوة هامة ستسمح بمعرفة حقيقة ما حديث يوم 4 نيسان ​خان شيخون​، معربا عن امله بتوجه خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية إلى خان شيخون بأسرع وقت ممكن، رغم أنه ينبغي إجراء أعمال تجهيزية.

يذكر انه قُتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 معظمهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة. وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد أعلن عن وفاة عدد من المواطنين جراء إصابتهم بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سوريّة أم روسيّة، قصفاً بغازات سامة، لم يتمكّن من تحديد نوعه، على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب.