أكد ​البابا فرنسيس​ أنه "منذ قدم التاريخ كانت مصر زهرة ورمزا للحضارة على ضفاف النيل العظيم"، مؤكداً أنه "لن يكون هناك سلام دون تعليم للأجيال الشابة ولن يكون هناك تعليم ما لم يلبي حاجات الشباب الأساسية".

وفي كلمة له في الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام أكد البابا فرنسيس أن "التاريخ يعلمنا أن العنف لا يؤدي إلا إلى مزيد من العنف"، مشدداً على أن "التعليم هو الطريق لخلق أجيال تتبنى الحوار وتنبذ العنف".ورأى البابا فرنسيس أن "مستقبل البشرية قائم على الحوار بين الثقافات"، مشدداً على ان " الاختلاف الديني أو الثقافي لا يعني وجود العدواة الدينية بين الأطراف".