لفت ممثل وزير الصحة ​غسان حاصباني​ بهيج عربيد في كلمة له في ختام المؤتمر الفرنكفوني الثامن للسرطان الى إننا "في سياستنا الصحية في لبنان نولي الاهمية الكبيرة لمثل هذه المؤتمرات العلمية التي تبقي الطبيب اللبناني على تواصل مع التطورات الطبية في العالم، لاسيما وان لبنان لعب على مدى سنوات طويلة دور مستشفى الشرق"، متمنيا ان "يعود للبنان هذا الدور، بعدما تضاعفت الامراض نتيجة الحروب والكوارث في المنطقة".

واشار عربيد الى إننا "إستطعنا في العقدين الماضيين ان نحقق نجاحات هائلة، خصوصا وان منظمة الصحة العالمية قررت ان لبنان حالة نادرة في العالم وتحتل المرتبة الاولى كنتائج لتخفيض معدل وفيات الاطفال، ومعدل وفيات السيدات الحوامل اثناء الولادة".

وفي هذه المناسبة، أطلق أطباء الأورام النسائية أول حملة من نوعها يشهدها لبنان على الصعيد الوطني للكشف المبكر عن سرطان عنق للرحم، برعاية وزارة الصحة لاسيما وأنه إذا اكتشف سرطان عنق الرحم في وقت مبكر، فإن أكثر من 90 في المئة من هؤلاء النساء يمكنهن الشفاء منه والبقاء على قيد الحياة.

ووفقا لأحصائيات شملت نساء من مختلف الشرائح الاجتماعية، تبين انه فقط 37 في المئة من النساء يخضعن لوسائل الفحص المبكر، في ما بالإمكان تقليص نسبة الموت من سرطان عنق الرحم بنسبة 50 في المئة بفضل الفحص المبكر بمسحة عنق الرحم (Pap smear) أو استخدام إختبارات فحص فيروس الورم الحليمي البشري HPV testing.