أشارت مصادر قيادية في المعارضة السورية، عبر "النشرة"، إلى أنها تعول حاليا وبشكل أساسي على الموقف الأميركي من مقترح إقامة "مناطق تخفيف التصعيد"، باعتبار ان واشنطن أعلنت موافقتها عليه لكن بتحفظ، لافتة الى ان موقف الولايات المتحدة الاميركية النهائي سيتضح تماما بعيد الزيارة المرتقبة للرئيس الاميركي دونالد ترامب الى المملكة العربية السعودية واسرائيل.

واعتبرت المصادر ان الاتفاق الجديد "يخدم النظام بشكل رئيسي، لا سيّما وان طرفين ضامنين هما حليفاه الرئيسيان اللذان يقاتلان الى جانبه"، لافتة الى أنّ "الخطة الروسية تقضي بتفريغ قوات النظام، من خلال تهدئة الجبهات مع فصائل المعارضة، للسماح له ودائما بدعم روسي–ايراني بالتوسع في مناطق سيطرة "داعش" والوصول الى دير الزور وطرد عناصر التنظيم منها، فيعودوا بعدها للانقلاب على الاتفاق الذي حدّد أصلا مهلة 6 أشهر قابلة للتجديد".

للإطلاع على التفاصيل ضمن تقرير في خانة "خاص النشرة" أنقرهنا