أكّد الرئيس السوري، ​بشار الأسد​، أنّ "الكثيرين في الغرب يحاولون إخفاء الدور الأهم الّذي لعبته شعوب ​الإتحاد السوفياتي​، ومنها الشعب البيلاروسي، في دحر النازية خلال الحرب العالمية الثانية"، مشدّداً على أنّ "المحاربين القدماء يقدّمون اليوم نموذجاً للأجيال الحاضرة والقادمة لمعنى الصمود".

وفي حديث لقناة "ONT" البيلاروسية، بثّ الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية السورية على مواقع التواصل الإجتماعي، مقاطع منه في الذكرى الـ72 للنصر على النازية، هنأ الأسد، الشعب البيلاروسي وقيادة البلاد بعيد النصر، مشيراً إلى أنّ "الخسائر الضخمة في الأرواح الّتي تحمّلتها شعوب الإتحاد السوفياتي من جراء تلك الحرب"، متسائلاً "من كان يتوقّع أنّ إندحار الجيش السوفياتي في البداية، يتحوّل إلى إنتصار لاحق؟ ولولا انتصار الجيش السوفياتي، لما حصل إنزال النورماندي"، موضحاً أنّ "الدول الغربية تحاول شيطنة صورة الرئيسين، البيلاروسي ​ألكسندر لوكاشينكو​، والروسي، فلاديمير بوتين، لأنّهم لا ينحنيان للغرب"، لافتاً إلى أنّه "إذا لم تنحن الأجيال السابقة أمام هتلر، فعلى الأجيال الحالية ألّا تنحني للنازية الجديدة المتمثّلة بالإستعمار الغربي".