حذّر مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية ​فنسنت ستيوارت​ من "فقدان المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة في أفغانستان خلال السنوات الماضية"، معتبراً أن "الاستقرار في أفغانستان بات معرضًا للخطر والتبديد".

وطالب ستيوارت بـ"أن تُقدم بلاده على شيء مختلف في ظل توجه حركة طالبان لاعتماد أساليب جديدة في ميدان المعركة، دون مزيد من التوضيحات"، معتبراً أن "الجمود الحالي في عمليات القتال بأفغانستان يصب في مصلحة طالبان".

وفي الملف السوري، لفت مدير وكالة الاستخبارات العسكرية إلى أن "​روسيا​ و​إيران​ متحالفتان في دعم النظام السوري، إلا أنه شكك في استمرار ذلك التحالف على المدى البعيد"، مشيراً إلى أن "إيران ترى نفسها القوة الإقليمية المسيطرة، وستواصل استخدام الميليشيا والقوات المختلفة لتحقيق هدفها في السيطرة على أجزاء كبيرة من المنطقة".

وأكد "أهمية سوريا في الاستراتيجية الإيرانية"، لافتاً إلى أن "طهران، في ظل هذا المشهد ستدخل في مرحلة ما في تنافس مع روسيا، التي حققت مكاسب كبيرة في المنطقة مؤخراً".