كشف إدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب، أنّ "1000 شخص اعتقلوا في سجون البلاد، خلال عام 2016، في إطار قضايا التطرف والإرهاب، ما سجّل ارتفاعاً مقارنة مع عام 2015، الّذي شهد اعتقال 723 شخصاً".

ولفتت إدارة السجون، في تقرير حول حصيلة عملها العام الماضي، أنّها "تهدف لتحصين السجون حتّى لا تصبح وسطاً خصباً لترويج الأفكار المتطرفة"، مشيرةً إلى أنّها "أطلقت برنامجاً بالشراكة مع "الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب" وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، لمحاربة التطرف ونشر مبادئ الإسلام المعتدل داخل السجون"، موضحةً أنّ "البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمعتقلين في إطار قضايا التطرف والإرهاب لمراجعة أفكارهم لتأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع".

وكانت وزارة الداخلية قد أفادت في وقت سابق، بأنّ 1631 مواطناً يقاتلون في صفوف المجموعات الإرهابية، بينهم 864 التحقوا بتنظيم "داعش" الإرهابي، و558 مغربيّاً قتلوا في سوريا والعراق.