أكدت مصادر تكتل "التغيير والإصلاح" لصحيفة "الاخبار" أنه "من المُبكر نعي التفاهم بين معراب والرابية، ولكن الأكيد أنّ الزجاج مخدوش، وأنّ القوات بدأت حملتها الانتخابية منذ الأن"، مشيرة الى أنه "لا شكّ وفق ما أبلغنا به مسؤولون قواتيون، أنّ المعركة في الكهرباء هي ردّ فعل على ما اعتبروه تصرفات خاطئة بحقهم".

واعتبرت المصادر أن "مُشكلة القوات، اعتقادهم أنّ مجرد التفاهم معنا يعني أننا سنتقاسم كلّ شيء. كلّا، التحالف يكون بناءً على الأحجام"، مشددة على "أننا قرّرنا أن لا نردّ، والقوات أوقفت حملتها لأنه في الأخير لا يُمكن أحداً أن يقول عن وزير الطاقة سيزار أبي خليل إنه حرامي".

وأوضحت أنه في ملفّ ​القانون الانتخابي​، "تريد القوات، التي تفتح خطّ تواصل مع رئيس مجلس النوابنبيه بري، أن توحي بأنّ الاتفاق على القانون سيمرّ عبرها. ذهبوا واجتمعوا ولم يتفقوا على شيء، لأنّ ذلك بحاجة إلى موافقتنا أيضاً".