أكد مصدر نيابي لـ"الديار" أنّه في ظل التركيبة الطائفية في لبنان والديمقراطية التوافقية والبحث دوماً عن الميثاقية بشتى الوسائل (وهذا أمر مشروع) يجعل من المستحيل الخروج من كل هذه الأزمات مع هكذا زعماء وبهكذا حكومات وبقانون إنتخابي غي ميثاقي لا يرضي جميع مكونات المجتمع اللبناني. عند كل استحقاق خاصة انتخاب رئيس للجمهورية أو تأليف حكومة وأخيراً التعثر في الاتفاق على قانون انتخابي، يمر لبنان بأزمات عدة آخرها تخطى السنتين ليُعاد ويُنتخب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية. أمّا تشكيل الحكومة الجديدة فلولا إستعجال تشكيلها لإقرارالموازنة وإقرار قانون انتخابات لبقيت مدة تشكيلها عدة أشهر كسابقاتها. أمّا الآن فيشهد لبنان منذ بضعة أشهر أزمة حقيقية على مستوى الاتفاق بين الزعماء على قانون إنتخابي ميثاقي يرضي جميع الجهات".