أعلن ​مجلس الأمن الروسي​ عن "تزايد عدد جرائم التطرف، بما في ذلك نتيجة نشاط عدة منظمات غير حكومية أجنبية تسعى إلى زعزعة الوضع في روسيا"، مشيراً إلى أنه "لا يزال هناك مؤشر على زيادة عدد الجرائم المسجلة المتعلقة بالتطرف".

وأوضح أن "ذلك يدل من جهة على نشاط أجهزة الأمن التي بدأت ترد بسرعة على هجمات المتطرفين، مشيرا إلى تسجيل ألف و450 جريمة تتعلق بالتطرف في عام 2016 الماضي، وذلك يزيد بنسبة 9.1 في المئة عن عدد الجرائم في هذا المجال في عام 2015"، مؤكداً أن "السبب الثاني لزيادة عدد الجرائم المسجلة يكمن إلى حد بعيد في ترويج أفكار التعصب القومي والديني والعنصرية من خلال شبكة الإنترنت وكذلك في النشاط المضر لمنظمات غير حكومية معينة لا تزال تحاول "زعزعة" الوضع السياسي الاجتماعي في البلاد".

ولفت إلى ان "جهود مكافحة التطرف ترتكز قبل كل شيء على إعداد وتنفيذ إجراءات وقائية سمحت لأجهزة الأمن العام الماضي بالحيلولة دون وقوع أكثر من 100 حادثة ذات طابع عرقي".