رأى الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ في حديث تلفزيوني انه "لا يوجد خطورة في البلد كما يشيعون، ولا يوجد اي مشكل في البلد، لا أحد له مصلحة بالتقاتل مع أحد"، مشيرا إلى انه "للأسف أصبحنا بمكان طائفي ومذهبي بشكل غير مسبوق لكن نحن أمام مسرحية طويلة عريضة، والثنائية المسيحية تقول ان هذه هي فرصتها الأخيرة كي تحصل عدد النواب المطلوب في المجلس النيابي".

وأشار إلى ان "مضووع النسبية على مستوى 15 دائرة يناسب المسيحيين كما ان القانون التأهيلي يناسب المسيحيين كما ان الأورثوذكسي يناسبهم"، موضحا ان "التأهيلي يناسب رئيس الحكومة سعد الحريري أيضا في بعض المناطق ، وهو يريد ان يحصل من الرئيس ميشال عون وبقية الفرقاء بأنه سيبقى رئيسا للحكومة، وهو بالطبيه سيبقى رئيسا لها".

ولفت أبو فاضل إلى ان "قوى 8 آذار الفعلية تسعى للنسبية الكاملة أو النسبية على 6 دوائر، والطائفة الشيعية يهمها ان توصل من تريد من تريد إلى رئاسة مجلس النواب أي رئيس حركة "أمل" نبيه بري"، مؤكدا ان "حزب الله حريص جدا على البلد ولا يريد ان يخربه، وعمله هو خارج لبنان، وإذا توسعت العقوبات الأميركية خارج حزب الله فهذا الأمر سيؤثر عليه إلى حد بعيد لأنه لا يريد ان يخسر حلفائه".

كما اعتبر ان "وضع جنبلاط اليوم ليس كالسابق، وقوله ان الرئيس يجب ان يمثل لبنان في قمة الرياض ليس من حرصه على الموارنة فقط بل هو يهاجم الحريري لأن علاقته ليست جيدة معه، والحريري يستطيع ان يستفز جنبلاط جدا جدا في موضع الشوف وعاليه"، مشددا على انه "لن يكون هناك معارك كسر عظم في الانتخابات النيابية، ومن الممكن جدا وهناك فرصة كبيرة ان نصل إلى قانون جديد في آخر لحظة". وأضاف "النسبية يمكن الاتفاق عليها إذا ناسبت المسيحيين، وقانون الوزير السابق مروان شربل ممتاز ويمكن اعتماده مع اجراء بعض التعيدلات عليه، وإذا ما اتفقوا قبل 20 حزيران تقول المادة 25 من الدستور انه عند انتهاء ولاية المجلس النيابي تجرى الانتخابات بعد 3 أشهر من انتهاء الولاية على اساس القانون الساري المفعول أي قانون الستين".