نفى الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، "الإتهامات كافّة الّتي تزعم أنّه طالب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية "أف بي آي" المقال، ​جيمس كومي​، بإسقاط التحقيق مع مستشاره السابق للأمن القومي"، معتبراً أنّ "جميع الإدعاءات ليست سوى ملاحقة خبيثة له"، مؤكّداً أنّه "ليس هناك ثمة تواطؤ من جانبي بالقطع ومن جانب حملتي، وإن كان بإمكاني دائماً التحدث بالنيابة عن نفسي".

من جهة ثانية، إنتقد ترامب، في تصريحات على مواقع التواصل الإجتماعي، قرار وزارة العدل، تعيين روبرت مولر مستشاراً خاصاً للتحقيق في صلات مزعومة بين روسيا وحملة ترامب الإنتخابية عام 2016"، مشيراً إلى أنّ "إسمه لا يحوي أي شيء يمكن من خلاله ملاحقته جنائيّاً"، منوّهاً إلى أنّ "مع كل الأعمال غير القانونيّة الّتي وقعت في حملة المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون وإدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لم يحدث قط أن تمّ تعيين مستشار خاصّ"، مشدّداً على أنّ "هذه أكبر ملاحقة خبيثة للسياسيّين في التاريخ الأميركي".

ونقلت وكالة "رويترز"، تصريحات ترامب لمذيعي برامج إخبارية في البيت الأبيض، بأنّ "تعيين مولر شيئ سلبي جدّاً جدّاً، وأعتقد أنّه يضرّ ببلدنا بقوّة، لأنّه يظهر أنّنا بلد منقسم ومشوّش وغير متّحد".

وكانت تقارير عديدة قد نشرت مذكرة كتبها كومي، يشير فيها إلى أنّ ترامب طالب إغلاق التحقيق المتعلّق بإتصالات أجراها مستشاره السابق، مايكل فلين، مع روسيا في شباط، وأنّها كانت سبباً في إقالة طومي في 9 أيار.