نفذ عدد من اهالي ​الفرزل​ يتقدمهم الوزير السابق ​غابي ليون​ ومخاتير البلدة وعدد من مخاتير قضاء زحلة اعتصاما في منزل المختار ​جوزيف فرح​ الذي تعرض للضرب المبرح اثناء الاشكال الامني الذي حصل امس في الفرزل البقاعية بين بعض من اهالي البلدة وقوة من الجيش.

وأكد المختار الفرزل جوزيف فرح ان الجيش بالنسبة لنا هو الماء التي نشربها ومن يحمل الرتبة يجب ان يكون على قدر المسؤولية وما حصل امس على من يفترض فيه حماية السلم الاهلي، عكس لنا صورة سلبية لا نريدها للقوة العسكرية، مشددا على اننا لا نرضى بلملمة الموضوع، ونطلب من المؤسسة العسكرية ان تكون صارمة بقرارها و الا سنصعد، وضعنا بين ايدي الدولة والشرطة العسكرية نسخة عن الاعتداء، مؤكدا ان الجيش باقي الازرة الجامعة و لا نرضى ان يكون غير ذلك.

بدوره، اشار الوزير السابق غابي ليون، الى ان اهل الفرزل برهنوا عن الغيرة على بعضهم واعتزازهم بكرامتهم، وما حصل امس مؤسف، والشكر للمؤسسة العسكرية والجيش لانهم استطاعوا بحكمة القيادات الامنية في البقاع من لملمة الموضوع ومعالجته بالطريقة اللازمة، لكن الامر لا يعني انه لم يحصل خطأ من عناصر والمشكل كان من الممكن ان يعالج بحكمة.

ولفت الى انه اذا هناك متابعة فنتمنى ان يعالج القضاء الموضوع، وهناك تصرف غير مقبول من عناصر زاد فيهم الحماس، فعندما يكون رئيس البلدية على الارض ومخاتير المنطقة فالقانون يستدعي التعاطي معهم لتهدئة الامور، ولا يجب ضرب مختار على رأسه.