لفتت الأوساط المراقبة، للمناقشات الدائرة حول قانون الانتخاب، الى ان "تعويم" الستين هو في سياق واحد من احتماليْن: الاول انه في إطار عملية "مَن يصرخ أولا" في الطريق الى إقرار قانون النسبية او التمديد وفق اتفاق إطار، والتي تتركّز بين الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر، "ومعه في جانب كبير شريكه في الثنائية المسيحية القوات اللبنانية" باعتبار ان إحياء الـ 60 "ضربة معنوية" لعهد الرئيس عون الذي تولى هو "دفْن" هذا القانون تحت عنوان انه "غير دستوري" ولا يؤمن صحة التمثيل، ناهيك عن ان حزب الله كان عبّر عن تحفظ عن العودة اليه وثمة علامات استفهام حول مدى استعداد الحزب للتسليم بامكان وصول برلمان أكثر من ثلثيه "خارج السيطرة"، والاحتمال الثاني، وإن الأضعف، ان يصبح "الستين" فعلياً "أهون الشرور".