رأى وزير الاتصالات ​جمال الجراح​ ان "هناك استعداد لموسم سياحي و اعد يأتي به السياح العرب الى لبنان ومغتربي البقاع الغربي الى البقاع هذه السنة"، لافتاً إلى اننا "مررنا بمرحلة صعبة في البقاع مورست فيها اعمال الخطف والتعدي ما دفع بمغتربي البقاع عدم المجيء الى المنطقة الصيف الماضي وهذا اثر على النشاط السياحي والاقتصادي واليوم بعد انتخاب الرئيس ميشال عون وحكومة سعد الحريري استعادة الثقة على امل الجهود المنحزة وجهود وزير السياحة ستستمر هذه الجهود من اجل صيف واعد وسياحة ناشطة في البقاع وكل لبنان". وفي كلمة له خلال رعايته افتتاح مطعم امالينا في مجمع الكاسكادا في تعنايل تطرق الجراح الى "تلوث الليطاني الذي يعاني منه كل اهالي البقاع من النبع الى المصب في الجنوب ونتيجة ذلك امس بالذات عقد الحريري اجتماع بحضور وزير المالية والطاقة ومجلس الانماء والاعمار وكل المستشارين المعنيين بهذا الامر بتسريع العمل وبذل الجهود وتقصير مدد التلزيمات بمحطات التكرير وشبكات الصرف الصحي "، مشيراً إلى أنه "كان هناك نوع من خطة عمل اعل وزير الطاقة سيزار ابي خليل عن تسريع العمل لازالة التلوث عن نهر الليطاني وهذا اساس ومهم ويجنب المنطقة الكثير من الكوارث والامراض ".

ورأى الجراح ان "هناك شيء جديد اسمه مقاومة الاصلاح وهذا نلمسه في مجلس الوزراء وخارجه واي خطوة اصلاحية وخاصة في قطاع الاتصالات المستباح ومنذ ان توليت هذه الوزارة قدمت خطة اصلاحية تؤمن دخل الدولة والتشريع غير الشرعي بالطرق الشرعية والقانونية لتستنفر جميع جهود الفاسدين في البلد لمحاربة اي خطة طبعاً هناك اناس مأجورة وايجارها رخيص واي شخص يمكن ان يستأجرها ليهاجم الوزارة ووزير الاتصالات لكن طبعاً نقول الحقائق والامور كما هي فلتبقى القوانين والانظمة المرعبة تستند للاتفاقيات التي عرضتها وزارة الاتصال لننقل القطاع من حال الى حال افضل بالطرق القانونية ونؤمن مصالح الدولة ودخل الدولة أقول لهؤلاء المأجورين والذين يجمدون اموال ضخمة لتشويه هذه القصة التي وضعتها وزارة الاتصالات بدعم ومباركة من الرئيس الحريري ، مهما فعلتم اليوم تحضرون لمظاهرة الاسبوع القادم فمهما تظاهرتم هناك عهد انتهى وعهد بدأ عليكم ان تفهموا اصبح لدينا رئيس جمهورية وحكومة وما مضى مضى وان شاء الله لن يعود".