سرقت زوجة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ميلانيا وابنته إيفانكا، على مواقع التواصل الإجتماعي، خلال زيارته إلى السعودية، الأضواء من القمم التي عقدها، التي كانت أبرزها القمة العربية الإسلامية-الأميركية، ومن الصفقات التي عقدها مع الرياض والتي لامست حدود 500 مليار دولار.

في هذا السياق، تفاعل عدد من الناشطين على تلك المواقع مع كل خطوة وصورة ظهرت فيها ميلانيا وإيفانكا، لدرجة ربط البعض بين حضورها والصفقات الضخمة التي أبرمت، طارحين السؤال عن قيمة الصفقات فيما لو جاءت بـ"البيكيني" طالما أنها حضرت بـ"العباءة" خلال الزيارة، بينما نشرت صور وفيديوهات أخرى تظهر ترامب يتحدث إلى إيفانكا وعلق عليه بالقول: "اللي بلطشك بتضحكيلو وبتقوليلو هلا طال عمرك، أو بلعن أبو اللي خلّفوكي بس نرجع ع البيت... جايين نسترزق"، كما علق البعض الآخر بحوار إفتراضي معها: "والدك يتاجر بالسلاح؟ لا ليش؟ لأنك صاروخ".

كذلك عمدت بعض التغريدات "لإظهار" حبّ العرب للنساء الجميلات، حيث كتبت رانيا: "ترامب اصطحب ايفانكا وميلانيا للسعودية لكن لو ذهب لايران لاصطحب وزير الدفاع والامن القومي، يعلم الاميركان كل قوم كيف يفكرون"، وقال احدهم: "إذا شفتو ملايين المواطنين وآلاف الأمراء السعوديين في استقبال ترامب فلا تفكروا حباً به وفرحاً لقدومه... الكل جايي كرمال عيون إيفانكا". وأيضا لفتت إحدى التغريدات الأنظار نحو أمر لافت وهو غياب أي امرأة عن استقبال السيدة الأميركية الاولى وايفانكا. ولكن لأجل "التخفيف" عن كاهل العرب حاول السيد بخيت من خلال تغريدته وصف إيفانكا وقال: "إيفانكا يا جماعة هي نفس الكائن اللي بيصحى الصباح شعره منكوش ووشّها ملووح وريحة بوقها مقرفة... صدقوني الواقع مؤلم بس انتو بتحبوا القشور".

من جهة ثانية، إستفاد العديد من الناشطين من تعليق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على قمة الرياض، من خلال سؤاله الرئيس الأميركي عما إذا كانت هذه سياسة خارجية أم "حلب" 480 مليار دولار من السعودية، ليقدموا على نشر صور وتعليقات تصف السعودية بـ"البقرة الحلوب".

من جانبه، علق إياد عدوان أبو محمد‏ قائلاً: "على ذمة نيويورك تايمز: قيمة الهدايا التي حصلت عليها ايفانكا ترامب من امراء آل سعود 130 مليون دولار وبطون فقراء المسلمين خاوية"، بينما قال إيهاب حامد: "اللهم صاروخ M75 يدمر تل أبيب! ويرمي ايفانكا ترامب عنا". على صعيد متصل، سخر البعض من الدعوة التي وجهها مواطن سعودي إلى الملك ​سلمان بن عبد العزيز​ من أجل تزويجه إيفانكا، بالرغم من أنها متزوجة ولديها 3 أطفال، بينما تحدثت بعض المعلومات عن نفاذ كل الكميات المعروضة من الفستان الذي ارتدته في السعودية.

لا يبدو أن المقطع المصوّر الذي انتشر لشخص يتحدث باللهجة السعودية والذي أعلن فيه عن بنائه مسجد بإسم "​إيفانكا ترامب​" بمناسبة زيارتها المملكة لكي تجد في الآخرة عملاً صالحاً يدخلها الجنة، قد "أغرى" إبنة الرئيس الأميركي الجميلة للبقاء في السعودية، فبعد توضيبها لحقائبها كتبت إيفانكا ترامب على صفحتها على مواقع التواصل: "أنا فخورة لرؤية خطاب والدي في القمة الإسلامية الأميركية بالسعودية، ومتحمسة لإكمال جولتنا في إسرائيل".

​​​​​​​

​​​​​​​