لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب باسم الشاب إلى ان "دور روسيا الاقليمي اليوم يختلف عما كان منذ سنتين وهناك امال كبيرة ان الجهود الروسية للوصول إلى حل سياسي في سوريا ستكون مثمرة".
وفي حديث تلفزيوني، أشار الشاب إلى ان "منطقة الشرق الأوسط التي عقدت صفقات مع أميركا كانت تاريخيا جزاء من النفوذ الاميركي ومن غير الواقعي ان يفكر الشخص ان أميركا انتزعت المنطقة من نفوذ دولة أخرى وهناك الآن عودة لاميركا إلى منطقة كان معها تحالف استراتيجي".
ولفت إلى أنه "بعدما كان تركيز إدارة الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما نحو الصين، حولت ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب أنظارها إلى منطقة تقليديا كانت قريبة من أميركا وحليفة لها".
واعتبر الشاب أن "وضع ايران في قمة الرياض يختلف عن وضع روسيا ولم نشهد في البيان السعودي الاميركي أي كلام ضد روسيا ولم يكن أي تحدي في هذه القمة لمناطق النفوذ الروسي واكيد كان هناك توجه ضد ايران"، مشيراً إلى أن "الواضح أن الولايات المتحدة الاميركية لن تقبل مع حلفائها الخليجيين والعرب ان يكون هناك نفوذ ايراني في العراق وسوريا ولبنان ولم نرى أي ممانعة لوجود نفوذ روسي في سوريا".
