أوضحت أوساط "التيار الوطني الحر" لصحيفة "الديار" أن شعور وزير الخارجية ​جبران باسيل​ بأنه "تم تجاوز دوره كوزير للخارجية" في ​قمة الرياض​، جاء بعد "تغييبه عن صورة المشهد في الرياض حيث لم يستطع التواصل مع اي مسؤول سعودي رفيع، وشعر هناك ان ثمة تهميشاً مقصوداً لشخصه، وادرك ان التعامل معه هو امتداد لموقف الرياض من رئيس الجمهورية ميشال عون الذي تجاهلته المملكة بشكل مهين عندما لم توجه اليه الدعوة. وبعد القمة لم يطلعه رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ مسبقا على السبب الحقيقي لبقائه في السعودية، وكان قد ابلغ الوفد انه يريد متابعة بعض الامور الخاصة بمصالحه الاقتصادية، وقد علم وزير الخارجية من وسائل الاعلام ان رئيس الحكومة التقى ولي ولي العهد محمد بن سلمان بعد مغادرته الرياض".