دعا أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، "الحكومة اللبنانية والسادة النواب والوزراء عن منطقة عكار، لاتخاذ القرارات السريعة والمتسرعة كما يفعلون دائماً لإعطاء الشمال حقه في تحسين الأوضاع المعيشية والاجتماعية والثقافية".

وخلال استقباله أعضاء مجلس تجمع علماء المسلمين في عكار السيد منذر الزعبي والشيخ مؤمن الرفاعي، لفت حمدان الى "ان السعودية باعت ترامب والولايات المتحدة الأميركية "سمكاً في البحر" وترامب اشتراه، ولكن لا السعودية تملك ما وقّعت عليه من ميليارات لأنها منهارة اقتصادياً وبطريقها إلى الإفلاس، ولاترامب سيأخذ هذه الميليارات لأنها غير موجودة من الأصل، لكنه أخذ الصورة الإعلامية الضخمة ليقول للأميركيين بأنني أتيتكم باستثمارات ستتحقق، اما ترامب فسيعود إلى بلاده وسيغرق في مشاكله الداخلية، وحتى سياسيته الخارجية والدفاعية سياسة متخبطة، مشيرا الى ان هناك الكثير من الكلام نسمعه عن إزاحته من البيت الأبيض".

وأكد حمدان أن "ذكرى 25 أيار عام 2000 عيد المقاومة التحرير، هي ذكرى الفعل اللبناني الذي استطاع أن يدحر العدو اليهودي التلمودي عن أرض جنوب لبنان، ونحن على يقين بأننا سندخل إلى فلسطين ونحررها من احتلال يهود التلمود ونرى مآذن وقبب القدس ولسنا بحاجة لا لقمتهم ولا ميلياراتهم، يرونها بعيدة ونراها قريبة وقريبة جداً" .

من جهته أكد الشيخ مؤمن الرفاعي، "ثباته بنصرة المقاومة الاسلامية واللبنانية التي هزمت العدو الاسرائيلي، مستنكراً ما حصل في المملكة العبرية اليهودية من قمامة إعرابية صهيونية لاستهدافها المقاومة بكامل أطيافها الإسلامية والمسيحية في وطننا".

وطالب الرفاعي الحكومة اللبنانية "بتوضيح موقفها مما جرى في تلك القمة الأعرابية التي لن يغفل عنها التاريخ، مؤكداً اننا بمقاومتنا سنصنع تاريخ أمتنا الأمة الواحدة والكاملة والمتكاتفة".