أشار "ال​تيار المستقل​" الى ان القمة الاسلامية التي عقدت في الرياض بحضور الرئيس الاميركي دونالد ترامب كانت لمعالجة التحولات السياسية في المنطقة التي انتجتها اصطفافات محورية مذهبية حادة وتدخلات عسكرية في شؤون بعضها البعض سبق.

وحذر خلال اجتماعه الدوري برئاسة نائب رئيس الحكومة السابق اللواء عصام، من انعكاسها على الساحة اللبنانية ان لم يلتزم لبنان الحياد تجاهها، كان آخرها التشديد على اختيار رئيس للجمهورية حيادي .

ورأت انه كانت أولى نتائج الاخلال بهذا المبدأ على الصعيد الاقليمي : تصريح الرئيس ميشال عون خلال زيارته الاولى للسعودية الذي اثار غضبها وادى الى تغييبه عن هذا المؤتمر العربي الهام وعدم اطلاع اعضاء الوفد اللبناني على بيانها قبل اعلانه .

ولفت الى ان هذا كان نتيجة اختيار بعض اهل الحكم العمل بمحورية مذهبية اساءت وستسيء الى الوطن ان على المستوى السياسي والحضور الفاعل في المحافل الاقليمية والدولية ، وان على المستوى الاقتصادي المالي والاداري حتى في ادرة الدولة بعجز الطبقة الحاكمة عن انتاج قانون انتخاب مقبول .

وشدد مع الجدل البيزنطي بين الحكومة ومجلس النواب الذي دام ثماني سنوات ، وللمرة الالف على أن قانون الدائرة الفردية one man on voteيبقى الاصلح لارساء تمثيل صحيح بين مكونات الشعب اللبنانيمع الطائفية السياسية وبعد الغائها.

ولاحظ أن سبعة أشهر انقضت على بدء مسيرة العائلة ولم ينطلق معها قطار النهضة بالبناء وبالمحاسبة متسائلين : اين اصبح ملف النفط وملف الكهرباء وملف النفايات وهل اقفلت ملفات الفساد والهدر والمحاسبة؟ ام طبقت مقولة عفا الله عما مضى، وتحول لبنان الى ضحية اللعبة ؟