لفتت صحيفة "البيان" الاماراتية إلى ان "الارهاب يمتد من موقع إلى آخر، والجريمة التي وقعت في مانشستر تؤشر على أن هذا الإرهاب بات وباء عالمياً، لا بد من الوقوف بوجهه بطرق مختلفة عما مضى"، مشيرةً إلى أن "موقف الإمارات التي أصدرت بياناً يندد بالجريمة الإرهابية، والعنف، يثبت أن كل دعوات الإمارات لتكاتف العالم في وجه الإرهاب، بشتى مسمياته، وأشكاله، موقف عميق، لا بد أن تقف دول العالم عند مضمونه ودلالاته".

وأشارت إلى ان "هذا الإرهاب يقدم خدمة لكل خصوم العرب والمسلمين، ويؤذي سمعة الإسلام والمنطقة، ويصر على أن يقدم العرب والمسلمين بصورة سيئة جداً، ينفر منها العالم، مثلما ذات الإرهاب يتسلط على المسلمين، أيضاً، في دول عديدة، فهذا الإرهاب دوره وظيفي، بشكل واضح، ولم يعد يخفى على أحد، ولمصلحة قوى مستترة في هذا العالم"، لافتةً إلى أن "نبذ الإرهاب، والوقوف في وجهه، بات مهمة لكل إنسان يتسم بالوعي، ولكل من لديه ضمير حي، صوناً للحياة الإنسانية أولاً، ولوضع حد لهذا الوباء، الذي يظهر كل يوم في موقع جديد".

وأفادت الصحيفة ان "أغلبية العرب والمسلمين تقف موقفاً قوياً ضد الإرهاب وجماعاته، لكننا أيضاً نسأل عن الكلفة التي سيدفعها معنوياً ملايين العرب والمسلمين، الذين يعيشون في دول غربية، وهي كلفة تضعهم في خانة التشكيك والدفاع عن النفس من جهة أخرى"، مشيرةً إلى أنه "بلغت ممارسات الإرهاب حداً لا يمكن السكوت عنه، ولا بد أن يجد العالم آليات وحلولاً جديدة لإنهاء هذه الجماعات".