نشرت صحفية "الديلي تلغراف" البريطانية مقالاً بعنوان "على البريطانيين المسلمين دحض الأيديولوجية المتشددة" أشارت فيه إلى انه "يتوجب محاسبة الأئمة والقائمين على المساجد عندما يقولون أمورا ليست صحيحة"، لافتةً إلى انه "الانتحاري الذي نفذ هجوم مانشستر سلمان عبيدي 22 عاما المولود في ​بريطانيا​، نشأ بالقرب من مدرسة للبنات هرب عدد من طالباتها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، ولعل أشهرهما التوأم زهرة وسلمى في عام 2015".

ولفتت إلى أن "البريطانيين في جميع أرجاء البلاد يعانون من شبكة من المتشددين"، مشيرةً إلى انه "بغض النظر إن كان العبيدي يعمل بشكل منفرد أو كجزء من خلية إرهابية أو أنه تلقى دعماً من جهة معينة، فإننا يجب أن نحارب أفكار تنظيم الدولة الإسلامية -الذي يتقهقر في سوريا و​العراق​ - وينتشر في بلدنا".

وأشارت إلى أن "توقيت التفجير الانتحاري في مانشستر قبيل بدء شهر رمضان لم يكن محض صدفة، إذ أننا نعلم أن التنظيم يحث أتباعه على تنفيذ مثل هذه العمليات خلال هذا الوقت"، معتبرةً انه "يتوجب على المسلمين البريطانيين عدم السماح بتكرار موجة الإرهاب وبألا يصبح الأمر عادياً بالنسبة لنا".