لم تكد تنتهي القمة العربية الإسلامية الأميركية في العاصمة السعودية الرياض، حتى أنفجرت العلاقات بين قطر وبعض الدول الخليجية، لا سيما السعودية و​البحرين​ والإمارات العربية المتحدة، على خلفية تصريح "مشبوه" نُشر بعد قرصنة مجهولين لموقع وكالة الأنباء القطرية، وفي مضمونه تأكيد على أن "الخطر الحقيقي هو سلوك بعض الحكومات التي سببت الإرهاب بتبنيها لنسخة متطرفة من الإسلام"، وأن ليس من الحكمة التصعيد مع إيران.

بالإضافة إلى هذا التصريح، نقل تصريح آخر تم نفيه أيضاً لوزير الخارجية القطري يتحدث فيه عن سحب السفراء القطريين لدى السعودية، ومصر، والكويت، والبحرين، والإمارات، ومغادرتهم هذه الدول خلال 24 ساعة".

وعلى الرغم من النفي القطري وتأكيده حصول الإختراق لموقع الوكالة الرسمية، إلا بعض وسائل الإعلام السعودية والإمارتية ذهبت بعيداً في التصعيد ضد الدوحة، حيث أتهمت صحيفة عكاظ السعودية الأمير القطري بشق الصف العربي، في حين تم حجب موقع قناة "الجزيرة" وعدد من الصحف القطرية في الإمارات والسعودية، لكن الرد الأبرز كان إستعادة قناة "العربية" لتسجيل قديم نشر في شهر أيار من العام 2014، منسوب الى أمير قطر الأب حمد بن خليفة، يعترف خلاله بالتخطيط لإسقاط العائلة الملكية السعودية خلال 12 عامًا.