افاد مصدر واسع الاطلاع ان الغرض من دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون ​مجلس الدفاع الأعلى​ للاجتماع غدا الجمعة برئاسته هو اتخاذ إجراءات أمنية وقائية خلالشهر رمضان لتعطيل اي محاولات يمكن ان يقوم بها عناصر من التنظيمات الإرهابية لا سيما داعش والنصرة خلال السهرات الرمضانية والتجمعات البشرية خلالها .

وأشار المصدر الى تقارير متوافرة لدى الأجهزة الأمنية تتوقع مثل هذه المعلومات اضافةالى اعترافات هوقوفين لدى الأجهزة الاستخباراتية عن خطط لتفجيرات يعدها تنظيما داعش والنصرة للقيام بتجمعات سكنية لإيقاع اكبر عدد من الضحايا واغتيال شخصيات من جميع الطوائف . كما ان هناك مخططات لاجتياح مناطق سكنية وفرض نظام الإمارة عليها .

وذكر المصدر ان تقارير تتطابق معلوماتهاحول احتمال هرب مقاتلي التنظيمات من يوريا باتجاه الاراضي اللبنانية لا سيما بعد الخطة التي سيعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أسبوعين كما أشار الى ذلك في كلمته امام القمة الأميركية العربية الاسلامية التي انعقدت في الرياض اللحد الماضي والرامية الى القضاء على الدواعش في العراق وسوريا . وسيطلب المجلس من الجيش وباقي الأجهزة الأمنية التداعيات التي يمكن ان تنتج عن الضربات القوية علىً مسلحي التنظيمات على لبنان وإمكان لجوء هؤلاء اليه .

والمح الى ضرورة رصد كيفيةًتلتعتطي الذي سيتبع نتيجة القمة الأميركية الخليجية التي كانت عقدت أيضا في العاصمة السعودية الأحد الماضي لمكافحة الارهاب وتعطيل النفوذ الإيراني من خلال تنظيمات استحدثتها في عدد من الدول العربية والحد من تدخلاتها في الشؤون الداخلية لتلك الدول .

وسيتخذ المجلس مجموعة إجراءات لاستباق اي حادث أمني من ارهابيين يتربصون شرا به منذ تمركزهم في جرود عرسال ومحاولاتهم المستمرة في تنفيذ تفجيرات في أماكن سكنية لكن السهر الأمني للاجهزة الأمنية .

وختم المصدر استنادا الى معلومات ديبلوماسية واردة من واشنطن الى بيروت ، ان الولايات المتحدة الأميركية حريصة على ابقاء الوضع الحالي في لبنان مستقرا أمنيا وتأمل ان يترسخ الوضع السياسي بالتوصل الى اتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية لإجراء هذه العملية الديمقراطية التي اشتاق اليها الناخبون في لبنان .