تستمر المواجهة بين وزير الزراعة ​غازي زعيتر​ والمدير العام للتعاونيات في الوزارة غلوريا أبي زيد ، بسبب حلّها عدداً من التعاونيات غير القانونية.

ولجأ زعيتر الى أسلوب جديد من المواجهة، حيث لجأ الى إصدار قرار يعطيها إجازة قسرية لمدة 20 يوماً، وكان يجب أن تنتهي هذه الإجازة القسرية في 18 أيار الفائت. ولكن قبل الوصول الى موعد إنتهاء إجازتها القسرية بيومين أي في 16 ايار، وقّع قراراً جديداً أعطاها بموجبه إجازة قسرية ثانية لعشرين يوما.

وتلقت أبي زيد إتصالاً من فصيلة فردان في 16 أيار يبلغها بأن زعيتر تقدم بشكوى ضدها بتهمة عدم تسليم مفاتيح مكتبها الى الشخص الذي عيّنه بالإنابة عنها والذي لا يحق له أن يعيّنه أصلاً في هذا المنصب. في الإتصال عينه، طلب عنصر قوى الأمن من أبي زيد التوجه الى الفصيلة للإستماع الى إفادتها، غير أن الأخيرة رفضت شارحة أن القضية وظيفيّة ومحط نزاع أمام المرجعية ذات الصلاحية أي مجلس شورى الدولة.

واستغرب مصدر متابع كيف أن زعيتر تذرّع لتقديم شكواه بعدم تسليم أبي زيد مفاتيح مكتبها، علماً أنه في الأساس لم يطلب منها تسليم المفتاح ومن طلب ذلك، هو الموظف المعين بالإنابة عنها وليس بطريقة مباشرة بل عبر موظفة أخرى.

للإطلاع على التفاصيل ضمن تقرير في خانة "خاص النشرة" أنقرهنا